علامات تدل على ان هاتفك مخترق؟ ويتجسس عليك - اكتشف الحقيقة وراء مخاوف الخصوصية التي تخفيها عنك التكنولوجيا

• 1. استهلاك البطارية غير المعتاد

إذا لاحظت أن بطارية هاتفك تنفد بسرعة غير طبيعية، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود تطبيق يعمل في الخلفية دون علمك، مما قد يشير إلى عملية مراقبة.
تحقق من التطبيقات التي تستهلك البطارية من خلال إعدادات هاتفك.

• 2. سخونة الهاتف بشكل مفرط

إذا كان هاتفك يسخن دون استخدام مكثف (مثل الألعاب أو بث الفيديو)، فقد يكون هناك نشاط غير طبيعي في الخلفية.

• 3. استهلاك بيانات الإنترنت

راقب استهلاك البيانات، فإذا لاحظت زيادة غير مبررة في استخدام الإنترنت، فقد يكون هناك تطبيق يرسل بياناتك إلى جهة خارجية.

• 4. أصوات غريبة أثناء المكالمات

إذا سمعت أصواتًا غريبة، أو كان هناك صدى أو تقطعات أثناء المكالمات، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود شخص يتنصت على المكالمات.

• 5. رسائل أو إشعارات غير مألوفة

إذا تلقيت رسائل نصية تحتوي على رموز غريبة أو روابط غير معروفة، فقد تكون هذه محاولات لاختراق جهازك.

6. تطبيقات غير معروفة مثبتة

تحقق من قائمة التطبيقات المثبتة على هاتفك. إذا وجدت تطبيقات لم تقم بتثبيتها بنفسك، فقد تكون برامج تجسس.

• 7. بطء أداء الهاتف

إذا لاحظت أن الهاتف أصبح أبطأ بشكل ملحوظ دون سبب واضح، فقد يكون ذلك بسبب تطبيقات مراقبة تعمل في الخلفية.

• 8. إعادة تشغيل الهاتف أو تعطله فجأة

إذا كان الهاتف يعيد تشغيل نفسه بشكل متكرر أو يتعطل دون سبب، فقد يكون ذلك بسبب تدخل خارجي.

الخطوات التي يمكنك اتخاذها لحماية خصوصيتك على الهاتف

1. تتبع المواقع: تُستخدم خاصية GPS لتحديد موقعك بدقة، وغالبًا ما يتم تخزين هذه البيانات في خوادم التطبيقات.
2. التسجيل الصوتي: قد تستمع التطبيقات إلى محادثاتك دون أن تدرك ذلك، لتستخدم هذه المعلومات في استهدافك بالإعلانات.
3. مراقبة الكاميرا: قد تصل بعض التطبيقات إلى الكاميرا دون إشعارك، مما يثير مخاوف بشأن انتهاك خصوصيتك.
4. تحليل الحركة: يستخدم مستشعر التسارع معلومات عن حركتك ونشاطك البدني لتقديم بيانات إضافية للتطبيقات.

لحماية نفسك من هذه الانتهاكات، يجب أن تكون أكثر وعيًا بالإعدادات التي تمنحها للتطبيقات، وتجنب تثبيت التطبيقات التي لا تثق بها، واستخدام أدوات لتعزيز الخصوصية الرقمية.

• 1- التطبيقات المحمولة

تُعد التطبيقات المحمولة واحدة من أكثر الطرق شيوعًا التي تستخدمها الهواتف الذكية لجمع البيانات، تطلب هذه التطبيقات أذونات للوصول إلى بيانات مختلفة، مثل الموقع الجغرافي، وجهات الاتصال، وسجل التصفح، واستخدام الكاميرا.

وبينما تتطلب بعض التطبيقات هذه الأذونات لتعمل بشكل صحيح، فإن البعض الآخر قد يجمع البيانات دون موافقة واضحة أو يسيء استخدامها لأغراض إعلانية.

• 2- جمع بيانات الموقع الجغرافي

يُعتبر الموقع الجغرافي أحد أكثر أنواع البيانات حساسية التي تجمعها الهواتف الذكية، يمكن استخدام هذه البيانات لتتبع تحركات المستخدم وسلوكياته اليومية.

وغالبًا ما تُباع لشركات طرف ثالث تستخدمها للإعلانات المستهدفة أو حتى لتحديد الجدارة الائتمانية للأفراد.

• 3- استخدام المستشعرات لجمع البيانات

تستفيد الهواتف الذكية من مستشعرات مثل مقياس التسارع والجيروسكوب، التي يمكنها تحديد اتجاه الجهاز وحركته.

من خلال هذه المستشعرات، يمكن للتطبيقات استنتاج الأنشطة البدنية للمستخدم، بل وحتى حالته العاطفية في بعض الأحيان.

•  4- حماية خصوصيتك

مراجعة الأذونات: تحقق من الأذونات التي تمنحها للتطبيقات، وامنح فقط ما هو ضروري.

1. تقليل مشاركة الموقع: قم بإيقاف تشغيل خدمات الموقع للتطبيقات غير الضرورية أو استخدم إعداد "المشاركة أثناء الاستخدام".
2. استخدام تطبيقات حماية الخصوصية: اختر أدوات تساعدك على مراقبة وتحسين إعدادات الخصوصية لديك.
3. تجنب التطبيقات المشكوك فيها: دائما قم بتحميلگ التطبيقات من مصادر معروفه أو موثوقة.
5. إعادة ضبط المصنع: إذا كنت تشك بشدة في أن هاتفك مراقب، يمكنك إعادة ضبط المصنع بعد نسخ بياناتك المهمة احتياطيًا.
6. إلغاء صلاحيات التطبيقات: تحقق من الأذونات التي منحتها للتطبيقات، وألغِ أي أذونات مشبوهة.
8. إدارة أذونات التطبيقات: تحقق بانتظام من التطبيقات المثبتة على هاتفك ومن أذوناتها:
9. على نظام أندرويد: الإعدادات > التطبيقات > الأذونات > الميكروفون.
10. على نظام iOS: الإعدادات > الخصوصية والأمان > الميكروفون.
11. يمكنك استخدام غطاء مادي للميكروفون، أو تعطيله من الإعدادات إذا كان هاتفك يسمح بذلك.

 5- الإعلانات على الهواتف المحمولة

تجمع الهواتف الذكية البيانات من مصادر متعددة، بما في ذلك الإعلانات المحمولة، ويعتمد المعلنون على بيانات مثل سجل البحث، الموقع الجغرافي، واستخدام التطبيقات لاستهداف المستخدمين بإعلانات مخصصة.

يتم ججمع هذه البيانات عبر تقنيات مختلفة، مثل الكوكيز، والبكسلات، ومجموعات تطوير البرمجيات (SDKs)، وتُستخدم هذه البيانات لإنشاء ملف تعريف للمستخدم يساعد في فهم سلوكه وتفضيلاته.

• 6- مخاوف الخصوصية والأمان

أثار جمع هذه البيانات مخاوف بشأن خصوصية الهواتف وامانها, حيث يشعر المستخدمون بالقلق من إمكانية إساءة استخدام معلوماتهم الشخصية أو بيعها لشركات طرف ثالث دون موافقتهم. وهذه المخاوف مشروعة تمامًا.

• 7- التحكم في البيانات

لتخفيف هذه المخاوف، توفر العديد من أنظمة التشغيل والتطبيقات أدوات تمنح المستخدمين مزيدًا من التحكم في بياناتهم، مثل:

1. تقييد مشاركة البيانات: يمكنك اختيار الحد من البيانات التي تشاركها مع المعلنين أو حذف البيانات التي تم جمعها عنك.
2. إعدادات الخصوصية: راجع إعدادات جهازك لتقليل التتبع والإعلانات المخصصة.

• 8- التشفير وحماية البيانات

تستخدم بعض التطبيقات والخدمات تقنيات التشفير لحماية بيانات المستخدم ومنع الوصول غير المصرح به.

ومع استمرار تطور الهواتف الذكية وزيادة تطورها، أصبح من المهم للمستخدمين أن يكونوا على دراية بحقوقهم المتعلقة بخصوصية البيانات وأن يتخذوا خطوات لحماية معلوماتهم الشخصية.

• 9- الاختراق والبرمجيات الخبيثة

رغم أن الهواتف الذكية تسهّل الحياة اليومية، إلا إنها تزيد من تعرض المستخدمين للتهديدات السيبرانية. يُعد الاختراق والبرمجيات الخبيثة من أبرز المخاطر الأمنية المرتبطة باستخدام الهواتف الذكية.

• 1- الاختراق

يستغل المخترقون الثغرات الموجودة في أنظمة التشغيل أو التطبيقات للوصول إلى هاتف المستخدم. بمجرد نجاحهم في ذلك، يمكنهم:

1. سرقة البيانات الشخصية، مثل جهات الاتصال ورسائل البريد الإلكتروني ومعلومات الحسابات المصرفية.
2. إرسال رسائل غير مرغوب فيها (Spam) باستخدام الهاتف.
3. تنفيذ عمليات شراء غير مصرح بها أو اختراق الحسابات المرتبطة.

• 2- البرمجيات الخبيثة

تشير البرمجيات الخبيثة إلى البرامج الضارة التي يمكن أن تصيب الهاتف دون علم المستخدم. وتشمل مخاطرها:

1. سرقة البيانات الحساسة، مثل كلمات المرور أو الصور الشخصية.
2. تتبع الموقع الجغرافي للمستخدم دون إذنه.
3. قفل الهاتف وطلب فدية لفك تشفير البيانات (Ransomware).

ماذا تفعل إذا تأكدت من اختراق هاتفك؟

1. افصل الهاتف عن الإنترنت فورًا.
2. قم بتغيير كلمات المرور لجميع حساباتك من جهاز آخر آمن.
3. الخطوة الأخيرة - إعادة ضبط المصنع:: إذا شعرت بأن هاتفك معرض للخطر ولم تنجح الفحوصات، يمكنك إعادة ضبط الهاتف إلى إعدادات المصنع.

• قبل ذلك، احرص على:
• نسخ بياناتك المهمة احتياطيًا.
• إزالة بطاقة SIM وبطاقة الذاكرة.

كيف تحمي هاتفك من هذه المخاطر؟

تحديث النظام والتطبيقات بانتظام: احرص على تثبيت التحديثات الدورية لأنها تتضمن إصلاحات للثغرات الأمنية.

1. تجنب الروابط والمرفقات المشبوهة: لا تنقر على روابط غير موثوقة أو تفتح مرفقات من مصادر غير معروفة.
2. تثبيت برامج الحماية: استخدم تطبيقات موثوقة لمكافحة الفيروسات والبرمجيات الخبيثة.
3. تنزيل التطبيقات من مصادر رسمية : قم بتحميل التطبيقات من متاجر معتمدة مثل Google Play أو App Store.
4. استخدام شبكات آمنة: تجنب استخدام شبكات Wi-Fi العامة عند التعامل مع معلومات حساسة، مثل إجراء معاملات مصرفية.

ملاحظة: من خلال هذه الخطوات، يمكنك تقليل خطر التعرض للاختراق أو إصابة هاتفك بالبرمجيات الخبيثة وح كلماية بياناتك الشخصية.

كيفية حماية خصوصيتك من التجسس  على الهاتف

لحماية خصوصيتك أثناء استخدام الهواتف الذكية، يمكنك اتباع مجموعة من الإجراءات البسيطة لكنها فعّالة.

من أهمها مراجعة أذونات التطبيقات بعناية، وتقييد استخدام خدمات الموقع، وتعطيل تتبع الإعلانات، واستخدام شبكة افتراضية خاصة (VPN) لتشفير حركة المرور على الإنترنت.

• خطوات أساسية لحماية خصوصيتك
• 1- مراجعة أذونات التطبيقات

1. عند تحميل التطبيقات، تأكد من مراجعة الأذونات التي تطلبها.
2. امنح التطبيقات حق الوصول فقط للبيانات التي تحتاجها لتشغيل وظائفها الأساسية.
3. تجنب تحميل التطبيقات من مصادر غير معروفة أو مشبوهة.
4. تجنب الشبكات العامة : استخدم شبكات Wi-Fi مجهولة المصدر، خاصة عند القيام بأنشطة حساسة مثل العمليات المصرفية أو ما شابه.

• 2. تقييد خدمات الموقع

1. استخدم خدمات الموقع عند الضرورة فقط، مثل عند البحث عن الاتجاهات.
2. قم بتعطيل مشاركة الموقع في الخلفية لتجنب جمع البيانات غير الضرورية.
3. حدد أذونات مشاركة الموقع إلى "أثناء استخدام التطبيق" عند الإمكان.

• 3. تعطيل تتبع الإعلانات

أوقف خاصية تتبع الإعلانات على هاتفك، والتي تسمح للمعلنين بمراقبة أنشطتك عبر الإنترنت وعرض إعلانات مخصصة.

يمكنك العثور على هذا الإعداد في قسم الخصوصية في نظام تشغيل هاتفك.

• 4. استخدام شبكة افتراضية خاصة (VPN)

1. قم بتثبيت واستخدام VPN موثوق لتشفير حركة المرور على الإنترنت.
2. يحمي VPN بياناتك من المتطفلين، سواء كانوا قراصنة أو أطرافًا ثالثة.

ملاحظة: من خلال الالتزام بهذه الإجراءات، يمكنك تحسين خصوصيتك وتقليل المخاطر المرتبطة باستخدام الهواتف الذكية.

• 5- كن حذرا عند اختيار كلمات المرور

تعد كلمات المرور خط الدفاع الأول لحماية حساباتك، لذا ينبغي اختيارها بعناية. كلمة المرور القوية تتكون عادةً من مزيج من الأحرف الكبيرة والصغيرة، والأرقام، والرموز الخاصة.

كما يفضل أن تكون بطول لا يقل عن 8-12 حرفًا، وتجنب استخدام معلومات يسهل تخمينها مثل اسمك أو تاريخ ميلادك.

لكن، حتى كلمات المرور القوية قد تكون عُرضة للاختراق إذا وصلت إلى أيدي خاطئة. وهنا يأتي دور المصادقة الثنائية (2FA)، التي تضيف طبقة إضافية من الأمان على حساباتك.

تعتمد المصادقة الثنائية على طلب وسيلة تحقق إضافية إلى جانب كلمة المرور، مثل رمز يتم إرساله إلى هاتفك أو بصمة الإصبع.

عند استخدامك للمصادقة الثنائية، حتى إذا حصل شخص ما على كلمة المرور الخاصة بك، سيظل بحاجة إلى العامل الثاني للوصول إلى حسابك.

قد يبدو هذا الإجراء بسيطا، لكنه يُعد وسيلة فعالة لحماية هويتك ومعلوماتك الشخصية على الإنترنت.

ومع التطور المستمر للتكنولوجيا، يبحث القراصنة والمجرمون الإلكترونيون دائمًا عن ثغرات في أنظمة التشغيل والتطبيقات. لذا، فإن تحديث البرامج بانتظام أمر في غاية الأهمية لحماية جهازك.

عدم الاهتمام تحديثات النظام قد يجعل هاتفك الذكي عرضة للهجمات الإلكترونية التي قد تعرض بياناتك الحساسة ومعلوماتك الشخصية للخطر.

• 6- حافظ على تحديث جهازك باستمرار

لحماية نفسك من التهديدات الإلكترونية، يُفضل تفعيل التحديثات التلقائية على جهازك.

هذه الخطوة تضمن أن يعمل هاتفك الذكي دائمًا بأحدث إصدار من نظام التشغيل، وأن تكون جميع التطبيقات وبرامج الأمان محدثة بأحدث الإصلاحات والبرامج التصحيحية.

بالإضافة إلى ذلك، ينبغي أن تقوم بفحص التحديثات يدويًا بانتظام، خاصة إذا كنت قد عطلت خيار التحديثات التلقائية.

الحفاظ على تحديث البرامج يضمن حماية جهازك من الثغرات الأمنية المعروفة والاستغلالات المحتملة، مما يجعل اختراق جهازك وسرقة معلوماتك الشخصية أكثر صعوبة على القراصنة والمجرمين الإلكترونيين.

إليك نصائح تساعدك على تقييد الوصول إلى التطبيقات على أجهزتك بشكل فعال على هاتفك

• ✔️ الحد من تتبع الموقع

قلّل من قدرة التطبيقات على تتبع موقعك الجغرافي وجمع بيانات تحركاتك الرقمية. يمكنك تعطيل التتبع بالكامل أو السماح به فقط عند الحاجة إلى خدمات GPS.

• لأجهزة iPhone:
• الإعدادات > الخصوصية > خدمات الموقع > إيقاف، أو تخصيص الإعدادات لكل تطبيق.
• لأجهزة Android:
• الإعدادات > الموقع > أذونات موقع التطبيقات > إيقاف، أو تخصيص الإعدادات لكل تطبيق.

ملاحظة: بهذه الطريقة، يمكنك حماية خصوصيتك وتقليل مشاركة بيانات موقعك مع التطبيقات.

• ✔️ منع التطبيقات من طلب تتبع بياناتك

قم بمنح التطبيقات رفضًا تلقائيًا لطلبات التتبع للحفاظ على خصوصيتك.

• لأجهزة iPhone:
• الإعدادات > الخصوصية > التتبع > إيقاف خيار "السماح للتطبيقات بطلب التتبع".
• لأجهزة Android:
• الإعدادات > الخصوصية > إعدادات خصوصية إضافية > الإعلانات > حذف مُعرّف الإعلانات.

ملاحظة: باستخدام هذه الخطوات، يمكنك تقليل تعرضك للإعلانات المستهدفة ومنع التطبيقات من جمع معلوماتك الشخصية.

• ✔️ تبنَّ مبدأ التقليل الرقمي

تبنَّ نهج التقشف الرقمي لتحسين تجربتك الرقمية وحماية وقتك خصوصيتك. يقوم هذا النهج على تقليل استخدام التكنولوجيا إلى الضروريات فقط، والتركيز على الأدوات والخدمات التي تضيف قيمة حقيقية إلى حياتك.

• إليك خطوات عملية لتبني هذا الأسلوب:

1. حدد أولوياتك الرقمية: قرر ما هو مهم بالنسبة لك وما يمكنك الاستغناء عنه.
2. تخلص من التطبيقات غير الضرورية: احذف التطبيقات التي لا تستخدمها أو التي تستهلك وقتك بلا فائدة.
3. حدد وقتًا محددًا لاستخدام الأجهزة: خصص أوقاتًا محددة للتفاعل مع التكنولوجيا وابتعد عنها خارج هذه الفترات.
4. استبدل الأنشطة الرقمية ببدائل واقعية: مارس هوايات، واقضِ وقتًا مع العائلة، وركز على تحسين صحتك الجسدية والعقلية.
5. أعد تقييم علاقتك مع التكنولوجيا بشكل دوري: راقب كيفية تأثير استخدامك للتكنولوجيا على حياتك وقم بالتعديلات اللازمة.
6. احذف التطبيقات التي لا تستخدمها: احتفظ فقط بالتطبيقات الضرورية التي تُستخدم بانتظام.
7. نزِّل تطبيقات جديدة بعناية: اختر التطبيقات التي تتميز بتقييمات عالية في مجال الخصوصية.

• لأجهزة Apple (App Store):
• راجع التزامات التطبيقات المتعلقة بالخصوصية من خلال "ملصقات تغذية الخصوصية".
• لأجهزة Android (Google Play):
• اطلع على قسم "سلامة البيانات" الموجود تحت وصف التطبيق.

ملاحظة: هذا النهج لا يعني الابتعاد الكامل عن التكنولوجيا، بل استخدام الأدوات الرقمية بحكمة لتحقيق حياة أكثر توازنًا وإنتاجية.

• ✔️ احذف سجل الصوت الخاص بك

المساعدات الافتراضية مثل Siri وGoogle Assistant تحتفظ بتسجيلات الصوت فقط إذا اخترت ذلك لتحسين خدماتها، ولكن Amazon Alexa يحتفظ بها افتراضيا إلا إذا اخترت عدم السماح بذلك.

• Apple Siri:
• في تطبيق "المنزل"، انتقل إلى الإعدادات > سجل Siri > حذف سجل Siri.
• Google Assistant:
• اسأل: "مرحبًا Google، هل تحتفظ ببياناتي الصوتية؟" واتبع التعليمات لتعطيل الحفظ إذا لزم الأمر.
• Amazon Alexa:
• في التطبيق، انتقل إلى الإعدادات > خصوصية Alexa > إدارة بيانات Alexa > تسجيلات الصوت > اختر "التفعيل لحذف الصوت عن طريق الأوامر"، ثم قل: "أليكسا، احذفي كل ما قلتُه سابقًا".

ملاحظة: على أجهزة الكمبيوتر والمحمول احرص على ضبط إعدادات الخصوصية على متصفحاتك وبرامجك لمنع الاحتفاظ بسجلات البيانات الشخصية، وتأكد من حذف أي بيانات مخزنة سابقًا بشكل دوري.شش

• ✔️ استخدم متصفح يدعم الخصوصية أو أداة حظر التتبع
• اختر متصفحًا يركز على الخصوصية: يمكنك الانتقال إلى متصفح مثل Safari أو Firefox، حيث توفر هذه المتصفحات ميزات قوية لحماية بياناتك ومنع التتبع.
• أضف أدوات حظر التتبع: إذا كنت تفضل استخدام متصفح آخر، قم بتثبيت أدوات مثل:
• Privacy Badger: يمنع المتتبعين من جمع بياناتك دون إذن.
• uBlock Origin: أداة فعّالة لحظر الإعلانات والمتتبعات بشكل كامل.
• فوائد هذه الخطوة:

1. تقليل جمع البيانات من قبل مواقع الويب.
2. تعزيز خصوصيتك أثناء التصفح اليومي.
3. تحسين سرعة تصفح الإنترنت من خلال تقليل تحميل الإعلانات والبرمجيات غير الضرورية.

هل الهاتف يستمع إلينا

نعم، يمكن للهاتف الاستماع إلى ما تقوله إذا تم تفعيل ميكروفونه من قبل تطبيقات معينة أو خدمات محددة. في أغلب الحالات، يتم ذلك بشكل قانوني لتحسين تجربة المستخدم، مثل تقديم مساعدات صوتية (مثل Google Assistant أو Siri)، أو من خلال خدمات الإعلانات التي تستخدم البيانات لتحليل احتياجاتك.

 ومع ذلك، هناك حالات قد يكون فيها الاستماع غير مرغوب فيه أو يتم دون علمك.

كيف يمكن أن يستمع الهاتف إلينا؟

1. ألمساعدات الصوتية: المساعدات مثل Google Assistant أو Siri تعمل بشكل دائم بانتظار كلمات تنشيط مثل "Hey Siri" أو "OK Google"، ما يعني أن الميكروفون يظل في وضع الاستماع.
2. التطبيقات التي تطلب أذونات الميكروفون: بعض التطبيقات، خاصة تلك المجانية أو غير الموثوقة، قد تطلب أذونات للوصول إلى الميكروفون وتستخدمها لجمع بيانات صوتية.
3. برمجيات التجسس: إذا تم اختراق هاتفك أو تم تثبيت برامج تجسس عليه، يمكن لتلك البرمجيات تشغيل الميكروفون في أي وقت وتسجيل المحادثات.

اختبارات التجسس على الهواتف

هذه الاختبارات لا تتطلب معرفة تقنية عميقة، وتساعدك على اكتشاف أي نشاط غير طبيعي أو تجسس محتمل.

• 1. فحص نشاط الهاتف

تحقق من استخدام البطارية: توجه إلى إعدادات الهاتف وابحث عن "استخدام البطارية". إذا لاحظت تطبيقات تعمل في الخلفية وتستهلك البطارية بشكل مفرط، قد تكون هذه التطبيقات مشبوهة.

تفقد استخدام البيانات: اذهب إلى "إعدادات البيانات" أو "استخدام الشبكة". إذا كان هناك تطبيق يستخدم بيانات الإنترنت بشكل غير معتاد، فقد يكون مرتبطًا بالتجسس.

تطبيقات قيد التشغيل: تحقق من التطبيقات المفتوحة أو قيد التشغيل في الخلفية. إذا وجدت تطبيقات لم تقم بفتحها بنفسك، فقد تكون مشبوهة.

• 2. اختبارات يدوية لاكتشاف التجسس

التحقق من الميكروفون والكاميرا: قم بتثبيت تطبيق مثل Microphone Block أو Camera Block لمعرفة التطبيقات التي تستخدم الميكروفون أو الكاميرا دون إذنك.

اختبار المكالمات: أثناء المكالمة، إذا سمعت أصواتًا غير مألوفة (مثل صدى أو تشويش)، قد يكون هناك شخص يتنصت.

تحقق من التطبيقات غير المعروفة: قم بمراجعة قائمة التطبيقات المثبتة على جهازك، واحذف أي تطبيق لم تقم بتثبيته أو لا تتعرف عليه.

• 3. استخدام الأكواد السرية

بعض الأكواد توفر معلومات حول نشاط الهاتف، ومنها:

1. كود إعادة توجيه المكالمات: #21#: يتيح لك معرفة ما إذا كانت المكالمات أو الرسائل قيد إعادة التوجيه إلى جهاز آخر.
2. كود تعطيل إعادة التوجيه: ##002#: لإلغاء أي إعادة توجيه للمكالمات أو الرسائل.
3. كود فحص التطبيقات الضارة: على أجهزة أندرويد، قم بتفعيل Google Play Protect لفحص التطبيقات بحثًا عن أنشطة ضارة.

• 4. تثبيت تطبيقات أمان متخصصة

1. برامج مكافحة الفيروسات: استخدم تطبيقات مثل Avast أو McAfee لفحص الجهاز واكتشاف برامج التجسس.
2. تطبيقات كشف التجسس: Anti Spy Mobile أو Malwarebytes، يمكنها تحليل هاتفك واكتشاف أي برمجيات تجسس.

خاتمة: لقد أحدثت الهواتف الذكية ثورة في أسلوب حياتنا، لكنها في الوقت نفسه أثارت مخاوف حول خصوصية البيانات وأمانها.

من الضروري أن نفهم كيف تقوم الهواتف الذكية بجمع المعلومات الشخصية، وأن نتخذ الإجراءات المناسبة لحماية خصوصيتنا.

من خلال اتخاذ خطوات استباقية واعتماد الحذر، يمكنك الاستمتاع بمزايا الهواتف الذكية دون التضحية بخصوصيتك.

في نهاية المطاف، تقع المسؤولية عليك لاتخاذ قرارات مدروسة حول كيفية استخدام هاتفك الذكي وكيفية حماية معلوماتك الشخصية في هذا العصر الرقمي.

أسئلة شائعة